www.shbabeg.tk
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.shbabeg.tk

شباب اجى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حتى لا تياس من رحمة الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود زهران
Admin
محمود زهران


عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 10/11/2009
العمر : 31
الموقع : ام الدنيا

حتى لا تياس من رحمة الله Empty
مُساهمةموضوع: حتى لا تياس من رحمة الله   حتى لا تياس من رحمة الله Emptyالخميس نوفمبر 12, 2009 1:49 pm

]
[]


أولا : بين الرجاء والخوف :

قال بعض العلماء بأنه يستحب للمؤمن أن يكون في أغلب حياته بين رجاء في رحمةالله وخوف من عذاب الله متساويين , أي أن الأفضل والأحسن والأطيب لكل واحد منا وفي حدود إمكانه ومقدوره بطبيعة الحال أن يعمل مع نفسه ويجاهدها باستمرار وعلى الدوام من أجل أن يكون طامعا في رحمة الله وخائفا من عذاب الله بنفس الدرجة ولو تقريبا . المبالغة في الطمع في رحمة الله تجعل الإنسان مهددا بأن يتوقف عن العمل الصالح , وفي المقابل المبالغة في الخوف من عذاب الله تجعل الإنسان مهددا كذلك بأن يتوقف عن العمل الصالح . الأول يمكن أن يتوقف عن العمل الصالح لأنه أمن مكر الله أو كأنه ضمن لنفسه الجنة , والثاني يمكن أن يتوقف عن العمل الصالح لأنه يئس من رحمة الله أوكأنه محكوم عليه من الآن بالخلود في جهنم . هذا سيئ وذاك قبيح , والخير كل الخير في الوسط . وأضاف العلماء " يستثنى من ذلك لحظات الاحتضار أو الفترة التي تأتي قبيل الوفاة " , والتي يستحب فيها أن يقوي المؤمن عنده جانب الطمع في رحمة الله والرجاءفي مغفرته من باب حسن الظن بالله , فيموت الشخص عندئذ وهو يثق في الله ويحسن الظن به وينتظر رحمته ومغفرته , والله – خاصة قبيل الوفاة - عند ظن عبده به "من أحسن الظن بالله كان الله عنده كما يتمنى وختم له بالخير بإذنه سبحانه وتعالى , ومن أساءالظن بالله ربما كان الله عنده كما يتوقع وختم له بالشر والعياذ بالله تعالى .

ثانيا : الإخلاص لله في العمل :

الله يعطي العبدَ على الحسنةالعادية 10 أمثـالها " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " , ويعطي في مجال الإنفاقفي سبيل الله تعالى على الحسنة 700 ضعفا
" مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم " , ويعطي على الصبر بغير حساب " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " .
والله كذلك يعطي على الإخلاص أكثر مما يعطي على غيره , ومنه قال الله تعالى " كل عمل بن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به " . والله لا يقبل من العبد إلاما كان من القول والعمل صوابا وخالصا لوجهه الكريم . ومنه فيجب على كل واحد منا أن يعطي عناية خاصة لوجوب الإخلاص لله الدائم والمستمر في كل قول أو عمل , وذلك حتى يتقبل الله منا الإيمان والعمل الصالح وحتى يعطينا اللهُ الأجر الأكبر على ما نقول وما نفعل .

ثالثا : كثر الشر والفساد وكثرت الدعوات غير المباشرة إلى التيئيس من رحمة الله :

نعم عم الخير أو كاد الدنيا كلها وانتشرت الصحوةالإسلامية في أغلب العالم , ولكن في المقابل انتشر الشر والفساد والفسق والفجورانتشارا كبيرا وعمت المنكرات وطمَّـت وقويت شوكة الباطل وزاد الظلم والتعدي
و ... وغلبتنا أنفسنا وشهواتنا وحكَّـمنا الشياطين في الكثير من شؤون حياتنا الدينيةوالدنيوية , إلى درجة أننا وجدنا أنفسنا مدفوعين تلقائيا إلى الميل نحو تغليب جانبالخوف من عذاب الله في أنفسنا على جانب الطمع والرجاء في رحمة الله ,
رابعا : أعمال وأقوال تساعد على الرجوع إلى دائرة التوسط بين الخوف والرجاء :

وأحببتُ هنا أن أذكر نفسي والإخوة القراء بجملة أقوال وأعمال صالحة نحن نقوم بها – فعلا أو تركا - باستمرار , الأجر عليها بإذن الله كبير جدابسبب إخلاصنا فيها لله , مهما بدت لنا هذه الأقوال والأعمال بسيطة وعادية ولا قيمةلها ولا أجر كبير عليها , ومهما لم ننتبه إليها نحن في الغالب أو لم نعطها ما تستحق من الأهمية :
.1 الواحد منا يصوم لله الفرض أو التطوع , ولا أحد في الدنيا كلهايعلم إن كان مفطرا أم صائما .
هو قادر على أن يخدع الناس ويفطر بعيدا عنهم ثم يُـظهر أمامهم صيامَـه وإمساكَـه . وأما إذا صام حقيقة وواقعا فلا شك أنه يفعل ذلك لوجه الله وحده , وفي ذلك من الأجر الكبير ما فيه بإذن الله .
.2الواحد منايقرأ القرآن الكريم بعيدا عن الناس , وهو قادر على أن لا يقرأه ثم يقول ويدعي للناس أنه مداوم على قراءة القرآن , ولا أحد من الناس يستطيع أن يُـكذبه . فإذا قرأالقرآن الكريم حقيقة وواقعا اليوم وغدا وفي كل وقت , وقرأه بعيدا عن الناس فإن ذلك دليل على أنه مؤمن بالله ومخلص له وحده سبحانه وتعالى , وفي ذلك من الأجر الكبير مافيه .
.3الواحد منا يدعو الله عزوجل ( والدعاء مخ العبادة أو هو عبادة من أهم وأعظم وأجل العبادات ) بعيدا عن الناس , وهو قادر على أن لا يدعو ثم يقول ويزعم للناس بأنه مستمر على الدعاء ولا أحد من الناس يستطيع أن يُـكذبه أو يخالفه . فإذادعا الله حقيقة وواقعا في كل وقت ومكان , ودعا بعيدا عن الناس , فإن ذلك دليل على أنه مؤمن بالله وأنه لا يحتسب أجره إلا عند الله وحده , وفي ذلك من الأجر العظيم ومن الخير الكثير ما فيه .
.4 الواحد منا يقيم الليل بعيدا حتى عن أهله ( أي فيبيت مغلق أو في غرفة مغلقة ) , وهو قادر على أن لا يقيم الليل – بل ربما تفرج في الليل على صور ساقطة أو سمع غناء خليعا أو ...- ثم يدعي للناس وحتى لأهله بأنه قام الليل طويلا , ولا أحد من الناس أجمعين يستطيع أن يكذبه أو يبطل دعواه . فإذن قام الليل بالفعل , فإن ذلك دليل قوي وبرهان ساطع على أنه مخلص لله تعالى وفي ذلك من الأجر العظيم ما فيه .
.5الواحد منا يسهر في البيت مع الأنترنت يقرأ ويطالع ويتعلم الدين وينشر عن الإسلام ويدعو إلى الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكروينصح ويوجه ويقوي إيمانه بالله و ... يفعل كل ذلك أحيانا بعيدا عن الناس وعن الأهل وهو قادر على أن لا يفعل شيئا من ذلك بل هو قادر على أن يقضي كل الوقت في التفرج على أفلام أو على فيديو أو اي محرمات, ثم يدعي للغير بأنه يقـضي جزءلا بأس به من الليل في تعلم وتعليم الدين ولا أحد يستطيع أن يكذبه فيما يزعم . فإذابذل بالفعل جهده ووقته وليله من الأنترنت في التعلم والتعليم , فـإن دليل على أنه مؤمن بالله وأنه مخلص له وحده , وفي ذلك من الأجر عند الله الكثير الكثير .
.6الواحد منا ملتزم باستمرار – وبينه وبين نفسه فقط - بأذكار اليوم والليلة , ومنه فإنه يقول كذا عند الدخول إلى المسجد وكذا عند الخروج منه , وكذا قبل الأكل وكذابعد الأكل , وكذا قبل الدخول إلى المرحاض وكذا بعد الخروج منه , وكذا قبل النوم وكذا بعد الاستيقاظ منه , وكذا عند الدخول إلى البيت وكذا عند الخروج منه , وهكذا ... وهو قادر على أن لا يقول شيئا من ذلك ثم يكذب على الناس ويقول لهم بأنه ملتزم وباستمرار بأذكار اليوم والليلة وبحذافيرها كما ثبتت عن رسول الله محمد عليه الصلاةوالسلام , ولا أحد من الناس يقدر على أن يكذبه أو يخالفه . فإذا كان الشخص بالفعل ملتزما بأذكار اليوم والليلة دوما أو غالبا أو أحيانا بهذه الأذكار المأثورة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام , كان ذلك دليلا قويا وساطعا على إخلاصه لله وفي ذلك من الأجر ما فيه بإذن الله تعالى .
.7 الواحد منا يتصدق على فقير أو مسكين أولصالح مسجد أو ... بعيدا عمن يعرفه من الناس , وقد كان قادرا على أن لا يتصدق بشيءمن ماله ثم يدعي ويزعم أنه تصدق بكذا وكذا , ولا أحد من الناس يقدر على أن يكذبه أويبطل دعواه . فإذا تصدق في الحقيقة والواقع فإن ذلك دليل قوي جدا على إيمانه بالله وإخلاصه له سبحانه , وفي ذلك الأجر الكبير عند الله بإذن الله .
.8 الواحد منايمكن أن يصلي صلاة مفروضة ثم يتبين له أثناء الصلاة بأنه صلى بنجاسة لا يقدر على التخلص منها أثناء الصلاة أو صلى بدون وضوء أو صلى بدون نية أو ... فيقطع صلاته ليتخلص من النجاسة أو ليعيد الوضوء أو لينوي الصلاة المعينة أو ... وقد كان قادراعلى أن لا يقطع الصلاة ويكملها ولو كانت باطلة , وهي في نظر الناس كل الناس معتبرةصحيحة مع أنها باطلة . يصلي صلاة باطلة ولا أحد من الناس يعرف بأنها باطلة . فإذاما قطع الشخص بالفعل الصلاة ثم صلاها من جديد بشكل صحيح شرعا حتى تصح صلاته بإذنالله دل ذلك على إيمانه بالله وابتغائه لمرضاته , وفي ذلك من الثواب العظيم ما فيه .
.9 الواحد منا قد يبكي من خشية الله وهو بعيد عن كل الناس , وهو قادر على أن لا يبكي بل ربما كان يشرب الخمر أو يسرق أو يتفرج على الحرام , ثم يدعي بأنه سمع أوقرأ أو رأى كذا فتذكر الله ففاضت عيناه بالدموع , ولا أحد من الناس يقدر على معاكسته وإثبات كذبه . فإذا بكى المرء من خشية الله , إذا بكى بالفعل وبعيدا عن الناس , فإن ذلك دليل وأي دليل على إخلاصه لله وابتغائه لمرضاته وفي ذلك من الخيرما فيه بإذن الله تعالى .
.10 الواحد منا يوجد أحيانا في أماكن بعيدة عن كل ا لناس وأمامه مال كثير يمكنـه أن يسرق منه بدون أن يكتشف أمره أحد , ومع ذلك هو لايسرق لأن الله حرم السرقة , وهذا دليل قوي جدا على إخلاصه لله , وفي ذلك من الأجرالكبير ما فيه .
ويمكن أن يضاف إلى ما ذكرت من الأمثلة عشرات أو مئات أو آلاف الأحوال التي يمكن فيها لأي واحد منا أن لا يقوم بطاعات معينة ثم يدعي أنه قام بهاولا أحد من البشر يستطيع أن يكذبه . فإذا قام بها – بعيدا عن الناس - دل ذلك على إخلاصه لله الذي له عليه الأجر الكبير عند الله . وكذلك يمكن في عشرات أو مئات أوآلاف الأحوال لأي واحد منا أن يرتكب معاصي معينة ثم يدعي أنه لم يرتكبها أبدا , ولاأحد من البشر يقدر على أن يكذبه . فإذا تركها وبـعد عنها دل ذلك على إخلاصه لله الذي له عليه الأجر العظيم والثواب الكبير والخير الوفير عند الله تعالى .
أناأقول هذا الذي قلته هنا حتى نقوي إيماننا بالله ونرفع معنوياتنا , وحتى يزداد أملنافي الله تعالى , وحتى نحسن الظن بالله أكثر , وحتى نثق في الله أكثر , وأخيرا حتى لا نيأس من رحمة الله التي وسعت كل شيء .
والله وحده الموفق والهادي لما فيهالخير . اللهم ارزقنا الإخلاص وتقبل منا صالح الأعمال يا رب العالمين , آمين
.
[/quote]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shbabeg.yoo7.com
محمود
مراقب عام



عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 11/11/2009

حتى لا تياس من رحمة الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: حتى لا تياس من رحمة الله   حتى لا تياس من رحمة الله Emptyالثلاثاء ديسمبر 01, 2009 8:46 am

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حتى لا تياس من رحمة الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (برنامج)دلوقتى جهازك يفتح ببسم الله ويقفل بحمد الله ^_^ يللا يا مسلمون حملوا الاااان
» إطلاق لفظ الموجود على الله -تعالى-
» قول القائل: إن الله قدر على فلان شرب الخمر كونـًا
» دعـــــــــــاء الدعــــــــــوة بعده مجابه بأدن الله
» هل يجوز أن يقال في كلام مخالف للشرع أنه طعن في الله أو في الرسول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.shbabeg.tk :: منتديات عامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: